كيفية عمل جهاز الرنين المغناطيسي MRI

كيفية عمل جهاز الرنين المغناطيسي MRI

 
 
 
التصوير بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي يتم بواسطة مسح الجسم بواسطة الحقول المغناطيسية. التصوير بالرنين المغناطيسي هو فحص غير غازي, دون آثار جانبية ويمكن بواسطته اكتشاف مشاكل مثل الأورام في الدماغ، مشاكل في العمود الفقري والمفاصل وغير ذلك.
 
جهاز الرنين المغناطيسي ( Magnetic Resonance Imaging) MRI) يعمل بواسطة مسح غير غازي للجسم لأغراض التشخيص الطبي، بحث الدماغ، علم النفس، الطب النفسي، البحوث البيولوجية وغير ذلك. هذا الفحص فعال لا سيما لتصوير الجهاز العصبي المركزي - الدماغ والحبل الشوكي - والمفاصل، مثل الركبة والكتف. في صور الرنين المغناطيسي لا ترى سوى الأنسجة الرخوة - لا ترى العظام نفسها وانما فقط نخاع العظام. أمثلة للاستخدامات الشائعة للتصوير بالرنين المغناطيسي هي: البحث عن الأورام في الدماغ، تشخيص التصلب المتعدد، تقييم وضع الهلالة (بالإنجليزية: Meniscus) في الركبتين فحص، فتق القرص الفقري وغير ذلك.
 
خبير متخصص في هذا المجال يوضح أن جهاز الرنين المغناطيسي هو أداة  فحص من الجيل الأخير من أدوات التصوير. ويستند هذا الجيل على تكوين صورة بواسطة الحقول المغناطيسية المتغيرة. لا يوجد لهذا الفحص اثار جانبية ويمكن أن يعطي معلومات ذات أهمية كبيرة بهدف متابعة العلاج، تعزيز التشخيص أو نفي التشخيص. هذه المعلومات ضرورية وقيمة جدا ولذلك أكثر من 90٪ من الأشخاص الذين يخضعون لفحص الـ MRI يتغلبون على الأحاسيس الغير مريحة مثل الضغط من الأماكن المغلقة وغيرها للوصول الى تقدم في عملية التشخيص والعلاج.
 
 

كيف يتم اجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟

 
فحص الـ MRI يستغرق حوالي 20 إلى 30 دقيقة. أثناء هذا الفحص يتم ادخال الشخص لداخل مغناطيس كبير وقوي الذي يمكنه أن يصل إلى قوة مغناطيسية أعلى بـ 30،000 مرة من قوة حقل الكرة الأرضية. بواسطة أجهزة بث الراديو التي توضع في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن في نقطة معينة تغيير اتجاه المجال المغناطيسي. بعد ذلك يقوم الفاحصون بإيقاف البث وعندها يطلق الجسم الطاقة مرة أخرى التي دخلت اليه على شكل بث عائد. من خلال المعلومات العائدة وبواسطة كاشفات امواج الراديو المتطورة فان الفاحصون يستطيعون بناء صورة التي تظهر تشريح الجسم وتكشف العمليات الغير طبيعية داخل الجسم.
 
 

ماذا نفعل مع الشخص الذي يخاف من الأماكن المغلقة؟

 
يمكن في البداية ادخال الشخص الى جهاز يشبه جهاز الرنين المغناطيسي. حيث يستلقي الشخص داخل هذا الجهاز ويتدرب. يمكن أيضا إعطاء الأدوية المهدئة للشخص. كذلك، إذا كانت حالة الخوف شديدة، فيمكن حتى تخدير الشخص.
 
 

هل يصدر جهاز الرنين المغناطيسي الضوضاء؟

 
نعم، أثناء فحص الـ MRI يسمع ضجيجا قويا، مثل ما يشبه الطرق المتكرر على المعادن كل بضع ثوان. الضوضاء تنبع من التغيرات في الحقول المغناطيسية من وضع البث الى وضع الاستماع. يمكن التغلب على الضوضاء عن طريق سماعات  تبث الموسيقى وتخفف على المريض أثناء الفحص.
 
 

هل يمكن التحرك خلال فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟

 
نظريا، إذا تحركنا فجأة وبشكل كبير، كما في حال السعال مثلا، فهذه الحركة تشوش جزء من الفحص وعندها ربما يحتاج الفاحصون الى اعادة تصوير الجزء الذي حدث فيه التشويش وعندها سوف يستغرق الفحص وقتا أطول بقليل. الحركات الخفيفة الروتينية مثل التنفس وضربات القلب هي حركات التي تؤخذ في الاعتبار من قبل الفاحصين ولذلك فإنها لا تشوش الفحص.
 
 

لمن لا يسمح بإجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي؟

 
الأشخاص الذين لديهم أجهزة ضبط نبضات القلب لا يستحسن أن يخضعوا لهذا الفحص لأن الفحص يمكن أن يشوش نشاط جهاز تنظيم ضربات القلب. أيضا الأشخاص الذين أصيبوا وما شابه ذلك، ويوجد الان لديهم شظايا في الجسم لا ينصحوا بالخضوع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي لأن الشظايا تتفاعل مع المجال المغناطيسي وتتحرك باتجاهه. لتجنب الحالات التي يخضع فيها الشخص الغير ملائم لهذا الفحص، فقبل كل فحص فان كل شخص يتلقى استبيان الذي يحتوي على أسئلة التي تفحص مدى ملاءمته.
أخيرا، اذا تم ارسالكم لإجراء فحص الـ MRI فلا تخافوا من ذلك. فالفحص يمكنه أن يعطي معلومات ذات أهمية كبيرة لمواصلة العلاج ولتعزيز أو نفي تشخيص المشكلة.

®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد