ما هي الشحوم الثلاثية؟

ما هي الشحوم الثلاثية؟

 
 
 
تعرفوا على الشحوم الثلاثية والدقائق الكيلوسية ما هي اسباب ارتفاعها وكيف يمكن علاج هذا الارتفاع؟ كل هذا واكثر فيما يلي:
 
 

ما هي الشحوم الثلاثية والدقائق الكيلوسية

 
الشحوم الثلاثية (أو الغليسيريدات الثلاثية - triglycerides) هي مادة شحمية مكونة من 3 احماض دسمة يرتبط بكل منها جزيء الغليسيرول (Glycerol). والشحوم الثلاثية TG مثل الكولسترول تأتي من الغذاء أو يتم تركيبها في الكبد. كذلك لا يمكن للشحوم الثلاثية أن تنحل وتجول في الدم إلا إذا ارتبطت مع أحد البروتينات الشحمية، لذلك يتم بعد تناول الطعام امتصاص الكولسترول والشحوم الثلاثية من الأمعاء ويوضعان ضمن جزيئات مدورة تدعى الدقائق الكيلوسية (كيلومكرونات - Chylomicrons) قبل أن يتم تحريرها إلى الدوران الدموي. أي أن الدقائق الكيلوسية مكونة من الكولسترول والشحوم الثلاثية مع غلاف خارجي بروتيني شحمي يحيط بهما (تحتوي الدقائق الكيلوسية على الشحوم الثلاثية بنسبة 90% والكولسترول بنسبة 10%)، وهناك أنزيمات خاصة في الأوعية الدموية تستطيع تحطيم الشحوم الثلاثية الموجودة داخل الدقائق الكيلوسية وتستخلص منها الحموض الدسمة التي تستخدمها العضلات من أجل الطاقة أو تمتصها الخلايا الشحمية حيث تستخدمها مرة ثانية لتشكيل الشحوم الثلاثية وتخزنها من أجل احتياجات الطاقة مستقبلاً. ويتم بعد ذلك إزالة الدقائق الكيلوسية من الدوران بواسطة الكبد.
إن الكبد لا يقوم بإزالة الشحوم الثلاثية والدقائق الكيلوسية من الدم فقط لكنه يستطيع أيضاً القيام بتركيب الشحوم الثلاثية ووضعها ضمن جزيئات البروتين الشحمي منخفض الكثافة جداً VLDL وإطلاقها إلى الدوران مجدداً، ولهذا السبب تكون الشحوم الثلاثية في الدم قبل الإفطار وبعد الصيام طوال الليل من منشأ كبدي على شكل جزيئات VLDL (تحتوي جزيئات VLDL على الشحوم الثلاثية بنسبة عالية إضافة إلى الكولسترول)، ويمكن لبعض جزيئات VLDL أن تفقد الشحوم الثلاثية وتصبح جزيئات LDL غنية بالكولسترول.
الرئيسية القلبما هي الشحوم الثلاثية وما هو مستواها الطبيعي
ما هي الشحوم الثلاثية وما هو مستواها الطبيعي
شاركغرد
تعرفوا على الشحوم الثلاثية والدقائق الكيلوسية ما هي اسباب ارتفاعها وكيف يمكن علاج هذا الارتفاع؟ كل هذا واكثر فيما يلي:
 
 
 

ما هي الشحوم الثلاثية وما هو مستواها الطبيعي

 
ما هي الشحوم الثلاثية والدقائق الكيلوسية
الشحوم الثلاثية (أو الغليسيريدات الثلاثية - triglycerides) هي مادة شحمية مكونة من 3 احماض دسمة يرتبط بكل منها جزيء الغليسيرول (Glycerol). والشحوم الثلاثية TG مثل الكولسترول تأتي من الغذاء أو يتم تركيبها في الكبد. كذلك لا يمكن للشحوم الثلاثية أن تنحل وتجول في الدم إلا إذا ارتبطت مع أحد البروتينات الشحمية، لذلك يتم بعد تناول الطعام امتصاص الكولسترول والشحوم الثلاثية من الأمعاء ويوضعان ضمن جزيئات مدورة تدعى الدقائق الكيلوسية (كيلومكرونات - Chylomicrons) قبل أن يتم تحريرها إلى الدوران الدموي. أي أن الدقائق الكيلوسية مكونة من الكولسترول والشحوم الثلاثية مع غلاف خارجي بروتيني شحمي يحيط بهما (تحتوي الدقائق الكيلوسية على الشحوم الثلاثية بنسبة 90% والكولسترول بنسبة 10%)، وهناك أنزيمات خاصة في الأوعية الدموية تستطيع تحطيم الشحوم الثلاثية الموجودة داخل الدقائق الكيلوسية وتستخلص منها الحموض الدسمة التي تستخدمها العضلات من أجل الطاقة أو تمتصها الخلايا الشحمية حيث تستخدمها مرة ثانية لتشكيل الشحوم الثلاثية وتخزنها من أجل احتياجات الطاقة مستقبلاً. ويتم بعد ذلك إزالة الدقائق الكيلوسية من الدوران بواسطة الكبد.
إن الكبد لا يقوم بإزالة الشحوم الثلاثية والدقائق الكيلوسية من الدم فقط لكنه يستطيع أيضاً القيام بتركيب الشحوم الثلاثية ووضعها ضمن جزيئات البروتين الشحمي منخفض الكثافة جداً VLDL وإطلاقها إلى الدوران مجدداً، ولهذا السبب تكون الشحوم الثلاثية في الدم قبل الإفطار وبعد الصيام طوال الليل من منشأ كبدي على شكل جزيئات VLDL (تحتوي جزيئات VLDL على الشحوم الثلاثية بنسبة عالية إضافة إلى الكولسترول)، ويمكن لبعض جزيئات VLDL أن تفقد الشحوم الثلاثية وتصبح جزيئات LDL غنية بالكولسترول. 
 
 

هل يمكن للمستويات العالية من الشحوم الثلاثية أن تسبب التصلب الشرياني؟

 
يعتقد بعض الأطباء أن ارتفاع الشحوم الثلاثية (TG) عامل خطورة لتطور تصلب الشرايين وهو غالباً ما يترافق مع حالات تعتبر بحد ذاتها عوامل خطورة لتصلب الشرايين مثل الداء السكري والبدانة.
 
 

ما هي أسباب ارتفاع مستويات الشحوم الثلاثية؟

 
1. أسباب وراثية مثل فرط الشحوم الثلاثية العائلي.
2. البدانة.
3. تناول الكحول بكثرة.
4. داء السكري غير المضبوط.
5. مرض الكلية.
6. الأدوية التي تحتوي على الأستروجين مثل حبوب منع الحمل.
 
 

كيف يمكن معالجة ارتفاع الشحوم الثلاثية في الدم؟

 
إن الخطوة الأساسية في المعالجة هي الحمية الغذائية قليلة الشحوم مع تناول كميات قليلة من السكريات. كذلك إنقاص الوزن الزائد، الامتناع عن الكحول، إيقاف التدخين وإجراء التمارين الرياضية بانتظام إضافة إلى ضبط سكر الدم بشكل جيد عند المرضى السكريين. وعندما تكون المعالجة الدوائية ضرورية فيمكن استخدام أدوية الفيبرات (مثل اللوبيد - Lopid) وحمض النيكوتينيك.

®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد